الصحة والجمال
الماء لعلاج مشاكل البشرة
صحة وجمال
أجمع خبراء التجميل على أن الماء هو العلاج الحقيقي لمعظم مشاكل البشرة،
لأنها إن لم تحصل على حاجتها منه تكون خشنة وتميل إلى الجفاف
وأكدت الدراسات العلمية الحديثة أن الماء يحمي البشرة من التعرض للمشاكل المعروفة
مثل البثور وحب الشباب، كما يقلل احتمالات ظهور أي نوع من الطفح الجلدي عليها،
لأنه يساعد على تنظيم عملية إفراز الهرمونات في الجسم
فإذا كان الجسم تنقصه المياه اللازمة له، وتعرضت المرأة إلى موقف صعب،
فهذا يؤدي إلى توتر الجسم وإفرازه لكمية أكبر من هرمونات التوتر
التي تسبب متاعب لجمال الوجه
ومن المعروف أن شرب كميات كبيرة من الماء يرطب البشرة الجافة
ويعطي العادية رونقا وجاذبية وجمالا
كما ثبت أن شرب الماء بكميات كافية يساعد على اختفاء الهالات السوداء حول العينين،
لأنه عندما لا تحصل خلايا بشرة الوجه على حاجاتها منه، تنكمش وتتقلص
مما يساعد على ظهور هذه الهالات
سلاح ذو حدين
وأشار خبراء التجميل إلى أنه لا امتناع ولا إفراط في شرب الماء،
فالامتناع عن شربه مضر للبشرة، كما أن الإفراط أيضا يسبب ضعفا عاما بسبب إبطاء الهضم
ويؤكد خبراء التجميل على أن جرعة ماء واحدة كل ربع ساعة أو نصف ساعة تساعد على
توفير احتياجات الجسم المختلفة منه
ويقدم الأطباء طريقة بسيطة للتأكد من أن المرأة حصلت على حاجتها من الماء،
وهي أن تراقب لون البول، فإذا كان يميل إلى اللون الفاتح،
فهذا يعني أن الجسم يحصل على حاجاته من الماء، أما إذا كان يميل إلى اللون الأصفر الغامق
أو البرتقالي، فهذا يعني أن الجسم يحتاج إلى زيادة كمية الماء التي تدخله
هذا بالطبع إن لم تكن هناك أسباب أخرى لتغير لون البول
ولا تقتصر حاجة الجسم الى الماء، وخاصة بشرة الوجه، على أنه أحد العناصرالغذائية المهمة
والضرورية للحفاظ على حيويته وجاذبيته ونشاطه، بل تتعداه ليصبح الماء احدى الوسائل العلاجية
للحفاظ على جمال البشرة
وصفة قديمة
استخدام الماء للحصول على الصحة والجمال طريقة قديمة العهد للعلاج، ومن الصعب أن نذكر تاريخ نشأتها،
لكن أبقراط أبا الطب استخدمها، وتحدث عن قوة مفعول الماء كطريقة من طرق الشفاء والحفاظ على جمال الوجه
وأكد أن مفعول الماء يتلخص في ثلاث نقاط هي: مذيب ومزيل ومقو. فهو يزيل المادة التي قد تسبب المرض،
ويعيد الجسم إلى حالته الصحية، ويذيب المادة المرضية الموجودة بالدم. والأساس العلمي المستخدم
للعلاج بالماء يعتمد على إذابة السمية أو مصدر العدوى والتخلص منه وتنشيط الدورة الدموية
المغذية لخلايا البشرة
الماء الساخن والبارد
في المعالجة بالماء يطلق على الماء الساخن اسم «الماء الميت» وعلى البارد «الماء الحي». وعند وضع
الماء البارد على البشرة، فإن المفعول الناشئ عن ذلك أسرع من المفعول الذي يثيره وضع الماء الحار، حيث
يقوم الماء البارد بدفع الدم في الجسم. لكن يجب عدم إطالة مدة المعالجة بالماء البارد لأنه
يؤدي إلى نتائج خطيرة
ومن الصعب تحديد الكمية الصحيحة للماء الضرورية للحفاظ على صحة وجمال المراة لأن تلك الكمية قد
تتغير من واحدة إلى أخرى تبعا لحالتها الصحية وعمرها وسلوكياتها الغذائية
الماء حاجة
ويشير معظم خبراء التجميل إلى حاجة كل امرأة إلى حوالي لتر واحد من الماء يوميا،
حوالي 6 أكواب الماء تقريبا، مع الحرص كل الحرص على عدم الإقلال أو الإكثار من شربه، واستخدم كمادات
المعالجة الموضعية، وغسل الوجه وإزالة الماكياج بالمستحلبات المستخلصة من الأعشاب والنباتات الطبيعية
وبقي أن نؤكد أن الماء هو العامل الأساسي الذي يساعد على ليونة البشرة ونضارتها، وأن فقدانه منها هو
السبب الذي يؤدي بها إلى الجفاف. فلا بد من حصولها على كمية المياه اللازمة لتجديد مادة الكولاجين التي
بانخفاضها تبدأ البشرة في الشيخوخة وظهور التجاعيد، حتى لو كانت المرأة في عمر الزهور.